ولكن قلوبهم سليمة !

ولكن قلوبهم سليمة !

قبل سنوات أقيمت دورة للألعاب الأولمبيه لذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة ستايل وفي أحد ألعاب الجري وقف تسعة من المتسابقين المعاقين إما بدنياً أو عقلياً على خط البداية منتظرين طلقة الانطلاق .... وعندما سمعوها اندفع كل العدائين وبعد خطوات من انطلاقتهم تعثر أحدهم ووقع أكثر من مرة ثم لم يلبث أن داهمته نوبة بكاء مرير سمع الثمانية الآخرون بكاء صاحبهم فأبطؤوا من جريهم ثم توقفوا وفي لحظة استداروا جميعا وعادوا للوراء حتى وصلوا إليه .. انحنت عندها إحدى الفتيات المصابات بمتلازمة داون ( المغولي ) وطبعت على جبينه قبلة قائلة له:
سوف تجعلك هذه أفضل و في مشهد يفيد جمالا وروعة تشابك العداؤون الثمانية بأذرعهم وساروا سويا حتى وصلوا معا لخط النهاية وفي لحظات مؤثرة امتزج الفرح بالدمع وقف كل من كان في ملعب وظلوا يصفقون ويهتفون لهم لأكثر من عشر دقائق .


# كان فولتير يعيش في المنفى في لندن في وقت كانت فيه العواطف المعادية للفرنسيين في أوجها , وذات يوم عندما كان يسير في الشارع رأى نفسه محاطا بحشد غاضب من الناس الذين راحوا يصرخون : ( اشنقوه ! هذا فرنسي ) فخاطبهم فولتير بهدوء بهذه الكلمات : ( يا ابناء انجلترا ! إنكم ترغبون في قتلي لأنني فرنسي , ألا يكفيني عقوبة أنني لم أولد إنكليزيا ) فهتف المتجمهرون لكلماته المتعلقة , ورافقوه بسلام إلى مكان سكناه .


^
من كتآب : ( موعد مع الحياة )

جميله الفوزان كتب:

ويجججزيك الخخخير ككلهه ..
ويبــــــــآركك فييكك بعععد ..
عععلى التععليق الحححححححححلوو